You are Visitor No. أنت الزائر رقم

جمعية نسيم السنديان الثقافية           Naseem Alsindian Cultural Society
دردشة  بطاقات الكترونية أخبار اليوم أرسل أشعارك قصيدة اليوم شعر عربي

معارض

إبداعاتهم

المؤسسون

كاريكاتير
Home English

Founders

Galleries Articles Links E-Cards English  Poems  Live Chat Polls Caricatures

( الرئيس السابق للجمعية)

The Poet Suhail Saleem

Society Ex-Chairman

Radi's Art Gallery
Palestine
Political Articles
Documents on Palestine
Share in Polls 
Sign Our Guestbook
View Our Guestbook
ICQ
Add Us to Your ICQ
Send Our URL to Friends

Daily Cartoon provided by Bravenet
Eng.Anthology
Art Gallery
Send Your work
E-mail

 

 

 

 

 

مذكرات وزير عراقي مع البكر وصدام

عرض/ إبراهيم غرايبة
عمل المؤلف جواد هاشم وزيرا للتخطيط في حكومة البعث التي تشكلت بعد الانقلاب العسكري عام 1968، وبقي في دوائر الحكم حتى عام 1982 وقد اعتقل عام 1979، وكان رئيس الصندوق العربي للتنمية، ويعرض في كتابه هذا تجربته القائمة أساسا على مشاركته في الحكم مع حزب البعث العراقي.

انقلاب البعث عام 1968

 
غلاف الكتاب
-اسم الكتاب: مذكرات وزير عراقي مع البكر وصدام
-المؤلف: جواد هاشم الطبعة: الأولى 2003
-الناشر: لندن, دار الساقي
-عدد الصفحات: 350

كانت الأوضاع في العراق قبل السابع عشر من يوليو/ تموز عام 1968 تنذر بانقلاب عسكري بسبب تدهور الأوضاع السياسية، وضعف سيطرة رئيس الجمهورية العراقية عبد الرحمن عارف، وكان المرشح الأقوى لتنفيذ الانقلاب الحرس الجمهوري بقيادة إبراهيم الداود، والاستخبارات العسكرية بقيادة عبد الرزاق النايف.

وقد حاول النايف بالفعل التنسيق مع حزب البعث لترتيب انقلاب عسكري، وحدث الانقلاب بالفعل بالتعاون بين الاستخبارات العسكرية والتنظيم العسكري لحزب البعث بقيادة أحمد حسن البكر، ولكن بعد أسبوعين فقط انقض حزب البعث على حلفائه في الانقلاب، فأقيل النايف الذي عين رئيسا للوزراء بعد الانقلاب، والداود الذي عين وزيرا للدفاع، وقتل ناصر الحاني وزير الخارجية.

الخلافات والتصفيات الداخلية
كان حزب البعث برغم سيطرته العسكرية والأمنية على البلاد مليئا بالاختلافات الداخلية والتناقضات التي رافقت عمله طوال خمسة وثلاثين عاما أمضاها في الحكم، وقد أدت هذه الخلافات والتناقضات إلى حملة تصفيات دموية متلاحقة أصابت قادة الحزب وكبار الضباط العسكريين، وأدت إلى الارتجال في القرارات الفنية والمالية، والهدر والفساد.

كان التناقض السني الشيعي كان واضحا وطاغيا، وكان الكثير من قادة الحزب برأي المؤلف يحملون موقفا عدائيا وعنصريا تجاه الشيعة، ولا يرونهم عربا، وكان العنصر التكريتي قويا وغالبا في الحزب وتنظيماته منذ فترة مبكرة في عمله ونشاطاته العسكرية بخاصة.

كان البكر بطبيعته الأبوية والسلمية (نسبيا) وفي المرحلة الأولى من حكم البعث عندما كان هو الشخصية القوية في الحزب يعالج الخلافات والمشكلات بأقل قدر من العنف، ولكن في المرحلة التي صعد فيها صدام حسين نائبه بدأت مرحلة من التصفيات الدموية العنيفة بين الرفاق.

وكشف في عام 1970 عن مؤامرة لقلب نظام الحكم بقيادة صالح السامرائي، ولكن المجموعة الانقلابية كانت مخترقة من المخابرات (مكتب العلاقات العامة برئاسة أبو رعد، سعدون شاكر)، وألقي القبض عليهم أثناء اقتحامهم للقصر الجمهوري، وأعدم 34 شخصا، من بينهم رشيد مصلح التكريتي، ومدحت الحاج سري، وحسن الخفاف المخبر الذي كشف عن المؤامرة، ووضع أجهزة تسجيل بالتعاون مع المخابرات.

كان صالح مهدي عماش وزير الدفاع في حكومة عبد السلام عارف عام 1963 أهم قائد بعثي بعد البكر، وقد عين بعد انقلاب البعث عام 1968 نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية، ورئيسا لمجلس التخطيط، وكان هو المرشح ليكون نائبا لرئيس مجلس الثورة بدلا من صدام، ودخل عماش أيضا في صراع خفي مع حردان التكريتي وزير الدفاع.


كان حزب البعث برغم سيطرته العسكرية والأمنية على البلاد مليئا بالاختلافات الداخلية والتناقضات التي رافقت عمله طوال 35 عاما أمضاها في الحكم، وقد أدى ذلك إلى حملة تصفيات دموية متلاحقة
أعفي حردان التكريتي من مناصبه عام 1970، وعين سفيرا في المغرب، وكان عندما صدر القرار يرأس وفدا رسميا في إسبانيا، فرفض الامتثال للقرار، وعاد إلى بغداد، ولكنه وضع في المطار في طائرة متجهة إلى الجزائر، ثم نقل إلى الكويت، واغتيل هناك في 30/3/1971، وفي اليوم التالي أعفي عبد الكريم الشيخلي وزير الخارجية من منصبه، ثم عين سفيرا للعراق لدى الأمم المتحدة، واستدعي عام 1980 ليعتقل ويسجن، ثم اغتيل برصاصة في رأسه عام 1980، وفي سبتمبر/ أيلول من العام نفسه أعفي عماش من جميع مناصبه، وعين سفيرا في الاتحاد السوفياتي، وتوفي عام 1985 في فنلندا في ظروف مريبة، وهكذا فقد صفي أهم ثلاثة في القيادة السياسية للحزب بعد البكر وصدام في المرتبة.

ويقول المؤلف إنه زار عماش في اليوم التالي لإقالته فخرجا إلى الحديقة للحديث بعيدا عن أجهزة التنصت، وأخبره عماش أن صدام يسعى للانفراد بالحكم، ويومها ستسيل الدماء أنهارا كما قال عماش. وظهر صدام حسين بعد تصفية هؤلاء الثلاثة باعتباره "السيد النائب" والرجل القوي في العراق.

وأعدم عام 1972 مدير الأمن العراقي ناظم كزار ومجموعة كبيرة من أعوانه بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم. واعتقل عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء بين عامي 1963 و1969 وعميد كلية الحقوق، وتعرض للتعذيب، ثم توفي أثناء علاجه في لندن عام 1971. وبدأت كفة صدام ترجح على كفة البكر منذ عام 1974، فقد اكتمل له في ذلك العام رئاسة مجلس التخطيط، والتربية، والشؤون الاقتصادية، والنفط، والمخابرات العامة، والأمن القومي، والمكتب العسكري، والطاقة الذرية، والثقافة والإعلام، والبحث العلمي، واللجنة العليا لشؤون الشمال، ولم يعد يرتبط بالبكر سوى المجلس الزراعي الأعلى، ومكتب الشؤون القانونية، الهيئة العليا للعمل الشعبي.

كانت هذه المكاتب واللجان تعمل بموازاة الوزارات ولكنها كانت أقوى منها، وتحول إليها بالفعل اتخاذ جميع القرارات والصلاحيات، وظل الأمر كذلك حتى عام 1979 عندما استولى صدام على رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء فانتقلت إليهما المهمات الأصلية للحكم، وقلصت اللجان إلى درجة الإلغاء، وكذلك مجلس قيادة الثورة.

صدام يسيطر
بدأ صعود صدام بالتخلص من عماش، فقد حل مكانه فورا، وخسر البكر في الوقت نفسه ساعده الأيمن الذي كان يعده ليكون رئيسا للوزراء، وكان أهم تعديل وزاري في العراق بعد انقلاب عام 1968 هو ما جرى يوم 30 نوفمبر/ تشرين ثاني من عام 1974، وكان صدام وراء هذا التعديل، فقد عين مجموعة القادة الموالين له، وأبعد من يشك بولائه منهم، وكان هذا التعديل أيضا استبعادا نهائيا للشيوعيين والقوميين العرب شركاء البعث.

وقد اعتبرت الإدارة الأميركية هذا التعديل مكسبا كبيرا لها، فقد استبعد الشيوعيون والمتطرفون من القوميين والبعثيين، واختير مجموعة من الوزراء المعتدلين وبعضهم من خريجي الجامعات الأميركية، وهذا ملخص لتقرير سري لشعبة المصالح الأميركية يورده المؤلف، ويذكر أن رقم الوثيقة هو: PR131130.

ومن الوزراء الموالين لصدام الذين عينوا بعد التعديل كان طارق عزيز (الإعلام والثقافة)، وسعدون حمادي (الخارجية)، ونعيم حداد (الشباب)، وتايه عبد الكريم (النفط)، ومحمد محجوب الدوري (التربية والتعليم)، وكان هؤلاء قد انتخبوا في مجلس قيادة الثورة قبل شهور قليلة من توليهم الوزارة.

وتوالت التصفيات الدموية للرفاق، شفيق الدراجي أمين السر العام لمجلس قيادة الثورة، عين سفيرا في السعودية، ثم توفي بالسكتة القلبية، وطارق العبد الله، الذي عين وزيرا للصناعة بعد أمانة سر مجلس قيادة الثورة، ثم وجد مقتولا، وقيل إنه انتحر متأثرا باكتئاب حاد، ومحيي الدين المشهدي عضو القيادة القطرية وعضو مجلس قيادة الثورة وأمين سر المجلس، أعفي من منصبه بعد تولي صدام للرئاسة بأيام، ونفذ فيه حكم الإعدام، وخالد عبد المنعم الجنابي، صديق صدام الحميم الذي دفعت به هذه الصداقة إلى أمانة سر مجلس قيادة الثورة، ثم مات بالسكتة القلبية أثناء اجتماع لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) في روما.


كانت تنحية البكر عام 1979 أشبه بانقلاب أو تنازل جبري تم في منزل خير الله طلفاح وبحضور كل من صدام والبكر، وقد فهم البكر اللعبة تماما فأعلن تنازله عن جميع مناصبه واعتزل الحياة السياسية والعامة
كانت تنحية البكر عام 1979 أشبه بانقلاب أو تنازل جبري تم في منزل خير الله طلفاح خال صدام ووالد زوجته، وبحضور كل من صدام والبكر، وهيثم بن البكر، وعدنان خير الله، وجرى شجار في ذلك الاجتماع أطلق فيه الهيثم النار على عدنان خير الله، ولكن البكر الذي فهم اللعبة تماما أعلن تنازله عن رئاسة الجمهورية وجميع مناصبه لأسباب صحية, واعتزل الحياة السياسية والعامة حتى وفاته.

وبعد أيام من توليه السلطة أعدمت مجموعة من قادة البعث الكبار، وبعضهم من مؤيدي صدام وأصدقائه، مثل محيي المشهدي، وعدنان حسين الحمداني، ومحمد محجوب الدوري، وعبد الخالق السامرائي أحد أهم قادة البعث بل أهمهم على الإطلاق والذي اعتقل عام 1974 ثم أعدم عام 1979، ومحمد عايش، وغانم عبد الجليل، ووليد محمود سيرت، وبدن فاضل، وخالد عثمان، وحكم بالسجن على مجموعة كبيرة من الوزراء والقادة.

وجرد منيف الرزاز من جميع مناصبه في القيادة القومية لحزب البعث، ووضع في الإقامة الجبرية، ثم توفي بنوبة قلبية، وقتل عدنان خير الله وزير الدفاع الحليف المهم لصدام في حادث طائرة لا يستبعد أن يكون مدبرا، وفي عام 1995 هرب اثنان من أبناء عم صدام وأصهاره ومن القادة العسكريين إلى عمان، وهما حسين كامل وصدام كامل، ثم عادا إلى بغداد وتمت تصفيتهما.

أحمد حسن البكر
ربما يكون مهما تخصيص البكر بجزء من هذا العرض، فقد ألقيت ظلال كثيفة على شخصيته وتاريخه، ولم يعد يعرف عنه شيء برغم أنه من مؤسسي حزب البعث وأكبر قادته سنا، وكان يعتبر بمثابة الأب للبعثيين.

ولد البكر في تكريت عام 1914 وتخرج في دار المعلمين، وعمل في التدريس، ثم دخل الكلية العسكرية، ووصل عام 1958 إلى رتبة عقيد، وشارك في انقلاب عام 1963 وعين نائبا لرئيس الجمهورية ورئيسا للوزراء، وكان رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بعد انقلاب البعث عام 1968.

كان البكر وصدام يبدوان يكمل بعضهما بعضا في الحزب والقيادة، فقد كان صدام مسؤولا عن الأمن، والبكر مسؤولا عن الجيش، ولم يكونا يبدوان مختلفين، وإن كان واضحا أن صدام هو الأكثر أهمية ونفوذا في الحزب والدولة، وأنه يصعد إلى أن اكتملت سيطرته على مرافق الدولة والحزب عام 1974، وبرغم ذلك فقد كانا يبدوان متفقين حتى عام 1979 عندما أجبر البكر على تقديم استقالته.

ربما يكون سبب الخلاف بين صدام والبكر أن الأخير كان متحمسا للوحدة مع سوريا، وكان يتحرك باتجاهها بخطوات متسارعة، ومن ثم فقد أعلن فور استقالته عن مؤامرة تدبرها سوريا بالتعاون مع مسؤولين عراقيين.

يصف المؤلف البكر بأنه "كان البكر بسيطا ومتواضعا في مسكنه وملبسه وتصرفه مع عائلته، وكانت بساطته في شؤون الدولة الاقتصادية والمالية تصل إلى حد السذاجة، وكان يتدخل في كل كبيرة وصغيرة، إلى الحد الذي يدعو إلى التساؤل: كيف يستطيع الرئيس التفكير إستراتيجيا؟ وهل لديه الوقت للتفكير.

وكان مصابا بمرض السكري، وهو مرض يحدث اختلالا في مزاج المصاب به، فيتحول بين الهدوء والثورة بسرعة، وهكذا فقد كان البكر يثور لأتفه الأسباب، ويتخذ قرارا ثم يهدأ بعد ساعة فيلغي القرار.

وكانت هوايته الوحيدة هي الاستماع إلى الغناء الريفي، وبخاصة "السويحلي" و"العتابة" و"النايل"، وكان مطربه المفضل هو الملا ضيف الجبوري، الذي نقله البكر من حارس لعمارة إلى نجم إذاعي وتلفزيوني يهيمن على شاشة الإذاعة والتلفزيون.
ومن الطريف أنه كان في أحد اجتماعات مجلس قيادة الثورة عندما سمع مغنيا لم يعجبه، فرفع سماعة الهاتف واتصل بمحمد سعيد الصحاف مدير الإذاعة والتلفزيون قائلا بعصبية: من هو هذا المغني القبيح، أبعدوه عن التلفزيون، ومنذ تلك الليلة لم يظهر ذلك المغني إلا بعد وفاة البكر.


كان البكر بسيطا ومتواضعا في مسكنه وملبسه وتصرفه مع عائلته، وكانت بساطته في شؤون الدولة الاقتصادية والمالية تصل إلى حد السذاجة, وكان عصبي المزاج يتخذ القرار ثم يتراجع عنه بعد أن يهدأ
وغضب من الدكتور فوزي القيسي المدير العام لمصرف الرافدين، وطلب من المؤلف الذي كان وزيرا للمالية بالوكالة بالإضافة إلى كونه وزيرا للتخطيط إحالته إلى التقاعد تمهيدا لاعتقاله، فأسر هاشم إلى القيسي بالسفر فورا إلى بيروت تحت غطاء زيارة فرع المصرف هناك والبقاء في بيروت إلى حين تهدئة الأمور، وأمكن بالفعل بعد أيام من تهدئة البكر العدول عن اعتقاله، ثم عمل القيسي مديرا للبنك المركزي ووزيرا للمالية، واعتبر من الكفاءات النادرة، وعندما توفي عام 1979 شيعت جنازته في مشهد مهيب لم يحظ به وزير بعثي من المدنيين.

وفي إحدى المرات رأى الحرس يضربون شابا يحاول الاقتراب من موكبه، فأوقف السيارة وأركب الشاب بسيارته، وكان الشاب يريد تقديم التماس للرئيس بقبوله في الكلية العسكرية فأمر بقبوله ومنحه مائتي دينار.

وعلم مرة عن علاقة مريبة بين أحد المديرين وسكرتيرته فأمر بأن يكون جميع العاملين بالسكرتاريا في المكاتب الحكومية من الرجال، وكان مستاء من الجيل الجديد من البعثيين ويصفهم بأنهم قساة وطائشون ومتورطون في القصص الغرامية وفي ظلم الناس وإيذائهم، وفي إحدى المرات شتمهم قائلا "أولاد الحرام اعتقلوا الدكتور شامل السامرائي وزير الداخلية في حكومة عبد الرحمن عارف، وعذبوه حتى تحول إلى نصف إنسان، إذا استمر هؤلاء في نهجهم هذا فسيطردنا الشعب يوما بالكرباج".
وهكذا يسرد المؤلف عدة قصص عن بساطة الرجل وطيبته، وفي الوقت نفسه ارتجاله وعدم خبرته بالمسائل الاقتصادية والمالية بخاصة.

 

الشاعر و النحات

راضي عبد الجواد

Radi Abd El Jawad

 زوروا معرض الفنان

راضي عبد الجواد

شعر إنجليزي
فلسطين
مقالات سياسية
وثائق حول فلسطين
استطلاع الرأي 
سجل انطباعك
 راجع انطباعاتهم
ICQ
ICQأضفنا الى
مراسلة  E-mail
ابعث موقعنا للأصدقاء
شعر بالإنجليزية
 أرسل أشعارك هنا

 

 

 

 

 

  Home. Copyright is to the author of this site Radi Abd El Jawad. Any misuse of the materials here will be subject to copyright violation legislations. E-mail.. This site was lately revised on February 27, 2004