أهلَ
الفخامةِ و
السموِّ
شعر راضي عبد
الجواد
أهلَ
الفخامةِ و
السموِّ
عليكُمُ كل
البُصاقِِِ
فقاعُكُم في
قمةً
مُتَهَتِّكٌ و
رُؤوسُكُم في
أسفلِ
الدَّرَكِ
الوضيعِ
مُنَكَّسةْ و
حديثُكُمْ في
أحسنِهْ لَم
تَحْتَمِلْهُ
المِكنَسَةْ فَلتَخرسوا
فتوفروا
حِبرَ
القرارِ
لِتَشتروا آلاتِ
جَلدِ
ظهورِنا ْ و
لْتَفهموا
أنّا مللنا ما
يفوحُ من
التفاهةِ في
كلامِكُمُ
اللَّبِقْ تبكون
َ صُبحاً و
التماسيحُ
التي في
جلدِكُمْ قَد
هزّها شَبَقٌ
نَزِقْ فتعربدونَ
مع العواهرِ
حينما يَلِجُ
المساءْ و
لِسانُكُم
لا، لا يلذُّ
إنِ اختفى مِن
خمرهِ طَعْمُ
الدماءْ تغفونَ
شهراً إنْ
أَرَدْتُم
قِمّةًّ
مُستَعجَلةْ كي
تحلموا
بولائمِ
الحَدَثِ
الرهيبِ كما
يَجِبْ
************* يا
يوسُفَ
المَغدورَ ها
هُمْ
إخوَتُكْ جَمَعوا
لكَ الأوباش
من كلِّ
الدُّنى غَمَسوا
قميصَكَ
بالدماءْ وَ
رَموكَ في
جُبِّ
العراقِ وَ
لَمْ يَعوا أنّ
انبعاثََكَ
سيّداً في
مِصرَ، بل في
كلِّ مِصرٍ
يَعْرُبيٍّ
قد أتى و
أزاحَ عن
عوراتِهم أوراقَ
توتٍ من
زُجاجٍ قد
سَقَطْ مَن
قالَ إنَّ
الأختَ
مَيسونَ
العراقِِِ
تُريدُكُم أن
تَحبَلوا؟ تَتَمخَّضونَ
كما الجبالِ و
عندما تُنهي
الجبالُ
مخاضَها تلدونَ فأراً مَيِّتاً مِن فيكُمُ مَن
قالَ إنَّ
مُزارِعاً من
بابلَ
يحتاجُكم
بِمكانِهِ كي
تُسقِطوا
بكلامِكُم
تلكَ
الأباتشي
الغائرة؟ْ عشرون
شيخَ عشيرةٍ
بل أكثرُ عشرونَ
ماسحَ أحذيةْ للغربِ،
لا بل أكثرُ أَكَذا
بِِكُمْ تصلُ
الأمورُ و لا
نَرى مَن قالَ هذا يومُ خَمْرٍ و الغدا سيكونُ
أمرٌ ؟
فاخرسوا نَبَراتُكُم
تَصِلُ
الفضاءَ
مُزَمجِرةْ لكنّها
تَهوي أمامَ
رَصاصةِ
الشَّبْلِ
العراقيِّ
البطلْ تَهوي
أمامَ حجارةٍ
في القُدسِِ
يَحفِزُها
الأمَلْ بِصِغارِنا،
لا بالمليكِ
المَغربيِّ و
غيرهِ و
بلجنةِ
القُدسِِ
التي صَلَّتْ
وراءَ
صَهايِنَة ْ وَ
وَراءَ
حاخامِ
الحِجازِ
بِكَعبةٍ
مَجروحةٍ في
عِرضِها و
بِجامعة ْ قد
أنشَأَتْها
عُصبَةٌ في
أرضِ لَندَنَ
مِنَّةً فالإنجِليزُ
تَحَوَّلوا و
بِقُدرةِ
اللهِ
العزيزِ
لآلِهة ْ و
مُوَحِّدينَ
لأمّةٍ
مشروخَةٍ و
مُقاوِلينَ
مُحرّرينَ
لِمَن يُريدُ
من العربْ فإلى
متى ستظلُّ
تخدعُنا
العباءات
التي قد
فُصِّلتْ أجسامُكُم
لِتَفي بها؟ و
إلى متى
سيظلُّ نعلُ
صغارِنا من
عقلِكُم أعلى
و من
هاماتِكُم؟ْ و
إلى متى
سَنَسيرُ
خَلْفَ أبي
لهبْ والى
متى سيظلُّ
يحرقُنا
اللهبْ؟ "
أهلَ
الفخامةِ و
السُّموِّ "
لأهلِكُمْ كُلَّ
العزاءِ و لا
عزاءَ
لميِّتٍ و
لأهلكمْ
كُلَّ
العزاءِ ولا
شماتةَ
فيكُمُ حَجّاجُكُمْ
آتٍ و نحنُ
نَكونُهُ حَجّاجُكُمْ
آتٍ و لكنْ
للأسفْ سَتَظَلُّ
فيكُم
جيدُكُم فرؤوسُكُم
ما أينعت، بل
عفَّنتْ و
بحاجة للدفن
فَلتَتشَهَّدوا !!!!!!!!! كتبت
في 26-3- 2003 اليوم
السابع
للعدوان
الأنجلو-أمريكي
على العراق
|
|