فَأنتِ الدواءُ وَ أنتِ الطبيبُ
شعر راضي عبد الجواد أَوَجْهُكِ هذا أمِ الكهرُباءْ؟ أضاءَت بِوجهِكِ نَجْمَ السماءْ؟ فلألأَ ثلجُكِ حين ابتَسَمْتِ و أََلهَبَ قلبِيَ خَفْقاً و خيفَةْ مِنَ الردِّ سَلباً إذا ما اكتشفتِ بأني تَمادَيتُ رَغمَ الكِبَرْ تخطَّيْتُ سورَ السنيِن التي بيننا و أرخى خيالي لقلبي العنانْ وَ أَزْهَرَ فَيَّ الحَياءُ احتِشاماً إِذِ التَقَتِ المُقلَتانِ وَ أَنتِ كَنَحلَةْ على زَهرِ مَقعَدِكِ المُخْمَلِيّْ تَمَغْنَطَ قَلبِيَ، ذابَ انجِذاباً إلَيْكِ بِوَهلَةْ فَاَضْحَتْ مَقاعِدُ عِندَكِ كانت مُمِلّةْ مُصَلّىً يُداعِبُ رَغْبَةَ قَلبي بِقَنصِ الجُلوسِ إلى جانِبِكْ لِيَوْمِ القِيامَةْ وَ شَدْوَ حمامٍ بصبحٍ جميلٍ يشُدُّ بأُذنِيَ نَحْوَ الهَديلِ الذي تُصْدِرينْ فَأصْبِحُ طِفلاً يُهَجّئُ شَدْوَكِ في نَشوَةٍ تُعَذِّبُ قلبِيَ إن لم أَزُرْكِ لِلَحظَةْ و تَضْيَقُّ روحي - عَلى رَحبِها - إذا غِبتِ عنِّيَ، لَم تَبْزُغي فَأَخلِقُ عُذراً و عُذراً و عُذراً إلى أن أَراكِ و لَو خِلسَةً فيرتاحُ قلبِيَ بعدَ الشروقِ و يَعتَلُّ قلبيَ بعدَ الغروبِ فهَلاّ كَرُمْتِ بِوَصلٍ لأُشفى؟ و هَلاّ فَتَحتِ لِقَلبِيَ مَشفى؟ فَأنتِ الدواءُ وَ أنتِ الطبيب0 7-5-2003
|
|