You are Visitor No. أنت الزائر رقم

جمعية نسيم السنديان الثقافية           Naseem Alsindian Cultural Society
دردشة  بطاقات الكترونية أخبار اليوم أرسل أشعارك قصيدة اليوم شعر عربي

معارض

إبداعاتهم

المؤسسون

كاريكاتير
Home English

Founders

Galleries Articles Links E-Cards English  Poems  Live Chat Polls Caricatures

( الرئيس السابق للجمعية)

The Poet Suhail Saleem

Society Ex-Chairman

Radi's Art Gallery
Palestine
Political Articles
Documents on Palestine
Share in Polls 
Sign Our Guestbook
View Our Guestbook
ICQ
Add Us to Your ICQ
Send Our URL to Friends

Daily Cartoon provided by Bravenet
Eng.Anthology
Art Gallery
Send Your work
E-mail

 

 

 

 

 

 الشاعر و المسرحي الراحل

سهيل سليم

 

ولد في حيفا عام 1938- و كان في العاشرة من عمره عندما شرّدت  أمه إلى لبنان على أثر نكبة عام 1948 في فلسطين. و قد اضطر في سن مبكرة  للعمل كعامل زراعي في مستوطنات يهودية تبعد 50 ميلاً عن  مسقط رأس آبائه في " أم الفحم"، في وقت كانت فيه الحركة من بلدة أو قرية إلى أخرى تتطلّب إذناً من الحكم العسكري الذي ظل مفروضاً على عرب الداخل حتى عام.1966  و نتيجة لوضعه الاقتصادي الصعب لم تتح له الفرصة لإكمال دراسته ، ولكنه في الوقت الذي عمل فيه كعامل زراعي في مستوطنات يهودية، استأنف تعليمه باللغة العبرية في مدرسة ليلية يهودية .   وفيما بعد درس المسرح في تل أبيب.

     في سن الثانية و الثلاثين تمكّن من رؤية أمه للمرة الأولى بعد تشردها من فلسطين إلى لبنان. و قد أسس مع زملائه جمعية نسيم السنديان و ترأسها إلى وفاته في الثاني من كانون الثاني عام 1998 عن عمر يناهز الستين عاماً قضاهاً في العمل الفني و الأدبي الملتزم بالقضايا الوطنية و القومية و الإنسانية.

    و قد برع الأديب و الفنان في الشعر و المسرح. و قد أصدر ديوانين شعريين هما "اغتصاب" و "من صدى النزيف" و آخر مخطوطة، و مخطوطة مسرحية شعرية و مخطوطة مجموعة قصصية قصيرة. كما أخرج و مثل في العديد من المسرحيات.  

من أشعاره في ديوان اغتصاب قصيدة:

صُمود

يا طالباً مَوتي بنارِكَ و الحديدْ    أُقتُلْ و دَمِّرْ و اسبِ و افعلْ ما تُريدْ

أجسادُنا رَهْنُ الفِداءِ و روحُنا   للمَوْتِ سِرنا طائعينَ و لَنْ نَحيدْ

إن كُنتَ تبغي قاصِداً تَرحالَنا    لا تستطيعُ شهيدُنا تِلْوَ الشهيدْ

يَرمي بوجهكَ صاعقاً و مُجَلجِلاً  كالرعدِ و أَسمى يرفَعُ المَجْدَ التليدْ

لا تَحْسَبَنَّ إذا هَدَمْتَ معالِمي  أن ينتهي جذري و أغصاني تَبيدْ

و اعلم بِأنّي في الديارِ مُرابطٌ  لَمْ أنهزِم  بل أرقُبُ النصر العتيدْ

 

و كذلك من شعره  الإنساني في هذا الديوان اليكم قصيدة :

 

تقاليد

ضُحى،

عربيَّةٌ هَيفاءُ تبكي لُؤلؤاً

جَمْراً تَدَحرَجَ، حَرَّقَ الوجهَ الجميلا

قرويَّةٌ سمراءُ يَقطُرُ دَمعُها 

ماساً أضاءَ بَريقُهُ الشرقَ الأصيلا

و فَتِيَّةٌ قمحيةُ اللونِ تُمَرَّغُ في الدماءِ ذَبيحَةً

كالشاةِ تَرجو المستحيلا

و فَتىً ينادي:أدرِكوها، وَيْحَكُمْ

و انقَضَّ يُنقذُها فَاَردوهَ قتيلا

و أَتى الرضيعُ يُعالجُ الصدرَ المُخَضَّبَ بالدماءِيَمُجُّ ثَدْيَيْها قليلا

فَتَلَقَّفَتْهُ يَدا الجريحةِ، أَطبَقَتْ شَغَفاً عليهِ، تَنَهَّدَتْ،

شَهَقَتْ طويلاً

و َ غَدَتْ ضَحيَّةَ مَنْ رَمى بالمُحصَناتِ و أَقْبَلَتْ

زُمَرُ الُشاةِ يُباركونَ القَتلَ بالقالِ و قيلَ

و تَراقَصوا حولَ القتيلةِ مُعلِنينَ بأنَّهم

قّصّوا الخبيثَ من السلالةِ، زَغرَدوا

أرخوا صَهيلاخَلَعوا القتيلةَ من مكانٍ وَدَّ لَو تبقى

تُزَكّيهِ

يُخالطُ عِطرُها وَجهَ الترابِ

يُضيئُ ماضيها السبيلا

قَلَعوا الفتى من إرضِهِ الثَكلى

بَكَت

لَحِقَتْ به الأرضُ لِتُبقيهِ الخليلا

فَشَقَقتُ مِن توّي السبيلَ إلى ضُحى

أَسْتَكْشِفُ الأَمرَ أو الذَّنبَ المَهولا

فَبَكَتْ كثيراً و استقامت ، أَقْسَمَتْ

قالت: وشاةٌ أشعلوا ناراً فَتيلا

و َغَدَتْ تُناجي ربَّها،

تَشكو لهُ مِن ذَنْبِهِم

وَ تَحُثُّهُ التبديلا

وَ دَعَتْ: إلهي أنتَ تَعلَمُ أنَّ قَتلانا ضحايا غَدْرِهِم

رباهُ إني سوفَ أشهدُ أنهم 

بُرَءاءُ: حَسبيَ أن تكونَ وكيلا

و تَحَرَّكَتْ تَهذي تَجُرُّ ذيولَها

حُزناً و تُرخي في الفضاءِ عَويلا

 

********

8-4-1992

الشاعر و النحات

راضي عبد الجواد

Radi Abd El Jawad

 زوروا معرض الفنان

راضي عبد الجواد

شعر إنجليزي
فلسطين
مقالات سياسية
وثائق حول فلسطين
استطلاع الرأي 
سجل انطباعك
 راجع انطباعاتهم
ICQ
ICQأضفنا الى
مراسلة  E-mail
ابعث موقعنا للأصدقاء
شعر بالإنجليزية
 أرسل أشعارك هنا

 

 

 

 

 

  Home. Copyright is to the author of this site Radi Abd El Jawad. Any misuse of the materials here will be subject to copyright violation legislations. E-mail.. This site was lately revised on February 27, 2004